أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه ومن قبله كتاب موسى إماما ورحمة أولئك يؤمنون به ومن يكفر به من الأحزاب فالنار موعده فلا تك في مرية منه إنه الحق من ربك ولكن أكثر الناس لا يؤمنون
[ ص: 283 ] أفمن كان على بينة من ربه أي : بيان ويقين ؛ يعني : محمدا عليه السلام ويتلوه شاهد منه تفسير الكلبي : جبريل شاهد من الله -عز وجل- ومن قبله من قبل القرآن كتاب موسى إماما ورحمة يعني : لمن آمن به .
يقول : أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه ؛ هل يستوي هو ومن يكفر بالقرآن والتوراة والإنجيل ؟ ! أي : أنهما لا يستويان عند الله عز وجل .
قال : يجوز النصب في قوله : محمد إماما ورحمة على الحال .
أولئك يؤمنون به يعني : المؤمنين يؤمنون بالقرآن ومن يكفر به من الأحزاب قال : يعني : اليهود والنصارى قتادة فالنار موعده فلا تك في مرية منه في شك أن من كفر به ؛ فالنار موعده .