وقالوا اتخذ الرحمن ولدا لقد جئتم شيئا إدا تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا أن دعوا للرحمن ولدا وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولدا إن كل من في السماوات والأرض إلا آتي الرحمن عبدا لقد أحصاهم وعدهم عدا وكلهم آتيه يوم القيامة فردا إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا فإنما يسرناه بلسانك لتبشر به المتقين وتنذر به قوما لدا وكم أهلكنا قبلهم من قرن هل تحس منهم من أحد أو تسمع لهم ركزا
وقالوا اتخذ الرحمن ولدا لقد جئتم شيئا إدا قال : يعني عظيما (يكاد السماوات يتفطرن منه) أي : يتشققن منه (مجاهد) وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا أي : سقوطا أن دعوا بأن دعوا للرحمن ولدا قال : بلغنا أن قتادة كعبا قال : غضبت الملائكة ، وسعرت جهنم حين قالوا ما قالوا .
إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا قال يعني : في قلوب أهل الإيمان . قتادة
يحيى : عن ، عن مندل بن علي ، عن أبيه ، سهيل بن أبي صالح قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أبي هريرة جبريل فقال : إني أحب فلانا فأحبه . قال : فينادي إن الله إذا أحب عبدا دعا جبريل : (يا أهل السماء) إن الله [ ص: 109 ] يحب فلانا فأحبوه . قال : ثم يوضع له القبول -يعني : المودة- في الأرض " قال عن سهيل : وأحسبه ذكر البغض مثل ذلك .
فإنما يسرناه يعني : القرآن بلسانك يا محمد لتبشر به المتقين بالجنة وتنذر به بالنار قوما لدا أي : ذوي لدد وخصومة يعني : قريشا وكم أهلكنا قبلهم قبل قومك يا محمد من قرن هل تحس منهم من أحد أي : هل ترى أو تسمع لهم ركزا يعني : صوتا ؟ أي : إنك لا ترى منهم أحدا ، ولا تسمع لهم صوتا .
قال : محمد الصوت الخفي . الركز في اللغة :
[ ص: 110 ]