الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقالوا لولا يأتينا بآية من ربه أولم تأتهم بينة ما في الصحف الأولى  ولو أنا أهلكناهم بعذاب من قبله لقالوا ربنا لولا أرسلت إلينا رسولا فنتبع آياتك من قبل أن نذل ونخزى  قل كل متربص فتربصوا فستعلمون من أصحاب الصراط السوي ومن اهتدى  

                                                                                                                                                                                                                                      وقالوا لولا هلا يأتينا بآية من ربه قال الله : أولم تأتهم بينة قال محمد : يعني : آيات ما في الصحف الأولى يعني : التوراة والإنجيل ولو أنا أهلكناهم بعذاب من قبله يعني : من قبل القرآن لقالوا ربنا لولا هلا أرسلت إلينا رسولا .

                                                                                                                                                                                                                                      قل كل متربص نحن وأنتم ؛ كان المشركون يتربصون بالنبي أن يموت ، وكان النبي يتربص بهم أن يجيئهم العذاب فستعلمون من أصحاب الصراط السوي يعني : الطريق المعتدل ومن اهتدى أي : فستعلمون أن النبي والمؤمنين كانوا على [الصراط السوي ، وأنهم ماتوا على الهدى] .

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 139 ]

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية