ويا قوم ما لي أدعوكم إلى النجاة وتدعونني إلى النار تدعونني لأكفر بالله وأشرك به ما ليس لي به علم وأنا أدعوكم إلى العزيز الغفار لا جرم أنما تدعونني إليه ليس له دعوة في الدنيا ولا في الآخرة وأن مردنا إلى الله وأن المسرفين هم أصحاب النار فستذكرون ما أقول لكم وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد
[ ص: 135 ] ما لي أدعوكم إلى النجاة إلى الإيمان بالله وتدعونني إلى النار إلى الكفر الذي يدخل به صاحبه النار .
وأشرك به ما ليس لي به علم أي : ليس عندي علم بأن مع الله شريكا ، ولكنه الله وحده لا شريك له وأنا أدعوكم إلى العزيز الغفار لمن آمن لا جرم أنما تدعونني إليه أن أعبده ليس له دعوة في الدنيا ولا في الآخرة أي : لا يجيب من دعاه في الدنيا ، ولا ينفعه في الآخرة .
قال قد مضى تفسير محمد : لا جرم .
وأن المسرفين المشركين هم أصحاب النار فستذكرون ما أقول لكم إذا صرتم إلى النار وأفوض أمري إلى الله أي : أتوكل على الله إن الله بصير بالعباد أي : بأعمالهم ومصيرهم .