المسألة الثلاثون قال الخرقي : nindex.php?page=treesubj&link=24596_2707ولا زكاة في دون المائتي درهم إلا أن يكون في ملكه ذهب [ ص: 88 ] أو عروض للتجارة  فيتم به وكذلك ما كان دون العشرين مثقالا فإذا تمت ففيها : ربع العشر وهي الرواية الصحيحة اختارها الخلال والوالد وبها قال nindex.php?page=showalam&ids=11990أبو حنيفة ، nindex.php?page=showalam&ids=16867ومالك .

ووجهها : أن الدراهم والدنانير : أثمان الأشياء وقيم المتلفات ويكمل بعضها بما يكمل به الآخر وهو عروض التجارة فيضم بعضها إلى بعض كالسود والبيض والمكسرة والصحاح .

وفيه رواية أخرى : لا تضم اختارها أبو بكر وبها قال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ، وداود لأنهما جنسا يجري فيهما الربا فلا يضم بعضهما إلى بعض كالتمر والزبيب .

الْمَسْأَلَةُ الثَّلَاثُونَ قَالَ الْخِرَقِيُّ : nindex.php?page=treesubj&link=24596_2707وَلَا زَكَاةَ فِي دُونِ الْمِائَتَيْ دِرْهَمٍ إِلَّا أَنْ يَكُونَ فِي مِلْكِهِ ذَهَبٌ [ ص: 88 ] أَوْ عُرُوضٌ لِلتِّجَارَةِ  فَيَتِمُّ بِهِ وَكَذَلِكَ مَا كَانَ دُونَ الْعِشْرِينَ مِثْقَالًا فَإِذَا تَمَّتْ فَفِيهَا : رُبْعُ الْعُشْرِ وَهِيَ الرِّوَايَةُ الصَّحِيحَةُ اخْتَارَهَا الْخَلَّالُ وَالْوَالِدُ وَبِهَا قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=11990أَبُو حَنِيفَةَ ، nindex.php?page=showalam&ids=16867وَمَالِكٌ .

وَوَجْهُهَا : أَنَّ الدَّرَاهِمَ وَالدَّنَانِيرَ : أَثْمَانُ الْأَشْيَاءِ وَقِيَمُ الْمُتْلَفَاتِ وَيَكْمُلُ بَعْضُهَا بِمَا يَكْمُلُ بِهِ الْآخَرُ وَهُوَ عُرُوضُ التِّجَارَةِ فَيُضَمُّ بَعْضُهَا إِلَى بَعْضٍ كَالسُّودِ وَالْبِيضِ وَالْمُكَسَّرَةِ وَالصِّحَاحِ .

وَفِيهِ رِوَايَةٌ أُخْرَى : لَا تَضُمُّ اخْتَارَهَا أَبُو بَكْرٍ وَبِهَا قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيُّ ، وَدَاوُدُ لِأَنَّهُمَا جَنَّسَا يَجْرِي فِيهِمَا الرِّبَا فَلَا يَضُمُّ بَعْضَهُمَا إِلَى بَعْضٍ كَالتَّمْرِ وَالزَّبِيبِ .