إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين ورويناه في خبر الأسامي. ومنها "الرزاق" قال الله تعالى:
114 - وأخبرنا ، أنا أبو عبد الله الحافظ أبو عبد الله محمد بن عبد الله الزاهد الأصبهاني ، ثنا أحمد بن مهران الأصبهاني ، ثنا عبيد الله بن موسى ، أنا ، عن إسرائيل أبي إسحاق ، عن عبد الرحمن بن يزيد ، ، رضي الله عنه قال: عبد الله بن مسعود أقرأني رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني أنا الرزاق ذو القوة المتين قال عن وهو الرزاق رزقا بعد رزق، والمكثر الموسع له قال الحليمي: فيما أخبرت عنه: الرزاق هو المتكفل بالرزق والقائم على كل نفس بما يقيمها من قوتها قال: وكل ما وصل منه إليه من مباح وغير مباح فهو رزق الله، على معنى أنه قد جعله له قوتا ومعاشا قال الله عز وجل: أبو سليمان والنخل باسقات لها طلع نضيد رزقا للعباد وقال: وفي السماء رزقكم وما توعدون [ ص: 173 ] إلا أن الشيء إذا كان مأذونا له في تناوله فهو حلال حكما، وما كان منه غير مأذون له فيه فهو حرام حكما وجميع ذلك رزق على ما بيناه.
ومنها "الجبار" في قول من جعل ذلك من جبر الكسر أي المصلح لأحوال عباده والجابر لها والمخرج لهم مما يسوءهم إلى ما يسرهم، ومما يضرهم إلى ما ينفعهم.