الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
ومنها "الوكيل" وفي كتاب الله عز وجل: وكفى بالله وكيلا   [ ص: 212 ] وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل وقد رويناه في خبر الأسامي.

146 - وأخبرنا أبو الحسين بن بشران ، ببغداد، أنا أبو علي، إسماعيل بن محمد الصفار ، ثنا محمد بن إسحاق ، ثنا يحيى بن أبي بكير ، ثنا أبو بكر بن عياش ، عن أبي حصين ، عن أبي الضحى ، عن ابن عباس ، قال: كان آخر كلام إبراهيم عليه السلام حين ألقي في النار، حسبنا الله ونعم الوكيل قال: وقال نبيكم صلى الله عليه وسلم مثلها: الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل رواه البخاري في الصحيح عن أحمد بن يونس عن أبي بكر بن عياش قال الحليمي: الوكيل هو الموكول والمفوض إليه، علما بأن الخلق والأمر له لا يملك أحد من دونه شيئا.  

التالي السابق


الخدمات العلمية