ومنها ألا إنه بكل شيء محيط ورويناه في خبر "المحيط" قال الله عز وجل: عبد العزيز بن الحصين قال الحليمي: وهذه الصفة ليست حقا إلا لله جل ثناؤه، ومعناه أنه الذي لا يقدر على الفرار منه قال وهي راجعة إلى كمال العلم والقدرة وانتفاء الغفلة والعجز عنه هو الذي أحاطت قدرته بجميع خلقه، وهو الذي أبو سليمان: أحاط بكل شيء علما وأحصى كل شيء عددا .