وما خاصم الأقوام من ذي خصومة كورها مشني إليها حليلها
فبنى على شنيت بترك النبرة. وقوله من يكلؤكم بالليل والنهار من الرحمن يريد: من أمر الرحمن، فحذف الأمر وهو يراد كما قال في موضع آخر فمن ينصرني من الله يريد: من يمنعني من عذاب الله. وأظهر المعنى في موضع آخر فقال فمن ينصرنا من بأس الله إن جاءنا [ ص: 205 ] .