الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: حصب جهنم  ذكر أن الحصب في لغة أهل اليمن الحطب. حدثنا أبو العباس قال حدثنا محمد قال حدثنا الفراء قال: حدثني قيس بن الربيع عن محمد بن الحكم الكاهلي عن رجل سمع عليا يقرأ (حطب) بالطاء. حدثنا أبو العباس قال حدثنا محمد قال حدثنا الفراء قال حدثني ابن أبي يحيى المدني عن أبي الحويرث رفعه إلى عائشة أنها قرأت (حطب) كذلك. وبإسناد لابن أبي يحيى عن ابن عباس أنه قرأ (حضب) بالضاد. وكل ما هيجت به النار أو أوقدتها به فهو حضب.

                                                                                                                                                                                                                                      وأما الحصب فهو في معنى لغة نجد: ما رميت به في النار، كقولك: حصبت الرجل أي رميته [ ص: 213 ] .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية