الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      ومن سورة الأحزاب

                                                                                                                                                                                                                                      [قوله: اتق الله  قال الفراء ) يقول القائل فيم أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالتقوى [ ص: 334 ] .

                                                                                                                                                                                                                                      فالسبب في ذلك أن أبا سفيان بن حرب وعكرمة بن أبي جهل وأبا الأعور السلمي قدموا إلى المدينة ، فنزلوا على عبد الله بن أبي بن سلول ونظرائه من المنافقين، فسألوا رسول الله أشياء يكرهها، فهم بهم المسلمون فنزل يا أيها النبي اتق الله في نقض العهد لأنه كانت بينهم موادعة فأمر بألا ينقض العهد ولا تطع الكافرين من أهل مكة والمنافقين من أهل المدينة فيما سألوك.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية