وقوله: تنزيل العزيز الرحيم القراءة بالنصب، على قولك: حقا إنك لمن المرسلين تنزيلا حقا. وقرأ أهل الحجاز بالرفع، وعاصم ينصبانها. ومن رفعها جعلها خبرا ثالثا: إنك لتنزيل العزيز الرحيم. ويكون رفعه على الاستئناف كقولك: ذلك تنزيل العزيز الرحيم كما قال والأعمش لم يلبثوا إلا ساعة من نهار بلاغ أي ذلك بلاغ.