وقوله: فأغشيناهم أي فألبسنا أبصارهم غشاوة ونزلت هذه الآية في قوم أرادوا قتل النبي صلى الله عليه وسلم من بني مخزوم، فأتوه في مصلاه ليلا، فأعمى الله أبصارهم عنه، فجعلوا يسمعون صوته بالقرآن ولا يرونه. فذلك قوله فأغشيناهم وتقرأ (فأعشيناهم) بالعين. أغشيناهم عنه لأن العشو بالليل، إذا أمسيت وأنت لا ترى شيئا فهو العشو.