الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: بما غفر لي ربي  و (بما) تكون في موضع (الذي) وتكون (ما) و (غفر) في موضع مصدر. ولو جعلت (ما) في معنى (أي) كان صوابا. يكون المعنى: ليتهم يعلمون بأي شيء غفر لي ربي. ولو كان كذلك لجاز له فيه: (بم غفر لي ربي) بنقصان الألف، كما تقول:

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 375 ] سل عم شئت، وكما: قال فناظرة بم يرجع المرسلون وقد أتمها الشاعر وهي استفهام فقال:


                                                                                                                                                                                                                                      إنا قتلنا بقتلانا سراتكم أهل اللواء ففيما يكثر القيل



                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية