غداة طفت علماء بكر بن وائل وعجنا صدور الخيل نحو تميم
والوجه الآخر من التثقيل أن يجعلوا (لما) بمنزلة (إلا) مع (إن) خاصة، فتكون في مذهبها بمنزلة إنما إذا وضعت في معنى إلا، كأنها لم ضمت إليها ما فصارا جميعا (استثناء وخرجتا من حد الجحد. ونرى أن قول العرب (إلا) إنما جمعوا بين إن التي تكون جحدا وضموا إليها (لا) فصارا جميعا حرفا واحدا وخرجا من حد الجحد إذ جمعتا فصارا حرفا واحدا. وكذلك لما. ومثل ذلك قوله: لولا، إنما هي لو ضمت إليها لا فصارتا حرفا واحدا) . وكان ينفي هذا القول. الكسائي
ويقول: لا أعرف جهة لما في التشديد في القراءة.