وقوله: (ليأكلوا من ثمره وما عملت أيديهم) وفي قراءة عبد الله وما عملته أيديهم وكل صواب. والعرب تضمر الهاء في الذي ومن وما، وتظهرها. وكل ذلك صواب (وما عملت) (ما) إن شئت في موضع خفض: ليأكلوا من ثمره ومما عملت أيديهم. وإن شئت جعلتها جحدا فلم تجعل لها موضعا. ويكون المعنى: أنا جعلنا لهم الجنات والنخيل والأعناب ولم تعمله أيديهم أفلا يشكرون