وجدنا الوليد بن اليزيد مباركا شديدا بأحناء الخلافة كاهله
فلما ذكر الوليد في أول الكلمة بالألف واللام أتبعه يزيد بالألف واللام وكل صواب.
وقوله وذا الكفل يقال إنه سمي ذا الكفل أن مائة من بني إسرائيل انفلتوا من القتل فآواهم وكفلهم. ويقال: إنه كفل لله بشيء فوفى به. والكفل في كلام العرب: الجد والحظ فلو مدح بذلك كان وجها على غير المذهبين الأولين.