من القاصرات الطرف لو دب محول من الذر فوق الإتب منها لأثرا
(الإتب: المئزر) فإذا حسنت الألف واللام في مثل هذا ثم ألقيتهما فالاسم نكرة. وربما شبهت العرب لفظه بالمعرفة لما أضيف إلى الألف واللام، فينصبون نعته إذا كان نكرة فيقولون:
هذا حسن الوجه قائما وذاهبا. ولو وضعت مكان الذاهب والقائم نكرة فيها مدح أو ذم آثرت الإتباع، فقلت: هذا حسن الوجه موسر، لأن اليسارة مدح. ومثله قول الشاعر:
ومن يشوه يوم فإن وراءه تباعة صياد الرجال غشوم