الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: لعلي أبلغ الأسباب  أسباب السماوات فأطلع

                                                                                                                                                                                                                                      بالرفع، يرده على قوله: أبلغ . ومن جعله جوابا للعلي نصبه، وقد قرأ به بعض القراء قال: وأنشدني بعض العرب:


                                                                                                                                                                                                                                      عل صروف الدهر أو دولاتها يدللنا اللمة من لماتها     فتستريح النفس من زفراتها

                                                                                                                                                                                                                                      فنصب على الجواب بلعل.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية