الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: النار يعرضون عليها  

                                                                                                                                                                                                                                      رفعت (النار) بما عاد من ذكرها في عليها، ولو رفعتها بما رفعت به سوء العذاب كان صوابا، ولو نصبت على أنها وقعت بين راجع [من] ذكرها، وبين كلام يتصل بما قبلها كان صوابا، ومثله: قل أفأنبئكم بشر من ذلكم النار وعدها .

                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: غدوا وعشيا .

                                                                                                                                                                                                                                      ليس في الآخرة غدو ولا عشي، ولكنه مقادير عشيات الدنيا وغدوها.

                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون [ ص: 10 ] .

                                                                                                                                                                                                                                      همز الألف يحيى بن وثاب وأهل الحجاز ، وخففها عاصم والحسن فقرأ "ويوم تقوم الساعة ادخلوا آل فرعون" ونصب ها هنا آل فرعون على النداء: ادخلوا يا آل فرعون أشد العذاب، وفي المسألة الأولى توقع عليهم أدخلوا .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية