وقوله: النار يعرضون عليها
رفعت (النار) بما عاد من ذكرها في عليها، ولو رفعتها بما رفعت به سوء العذاب كان صوابا، ولو نصبت على أنها وقعت بين راجع [من] ذكرها، وبين كلام يتصل بما قبلها كان صوابا، ومثله: قل أفأنبئكم بشر من ذلكم النار وعدها .
وقوله: غدوا وعشيا .
ليس في الآخرة غدو ولا عشي، ولكنه مقادير عشيات الدنيا وغدوها.
وقوله: ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون [ ص: 10 ] .
همز الألف يحيى بن وثاب وأهل الحجاز ، وخففها عاصم والحسن فقرأ "ويوم تقوم الساعة ادخلوا آل فرعون" ونصب ها هنا آل فرعون على النداء: ادخلوا يا آل فرعون أشد العذاب، وفي المسألة الأولى توقع عليهم أدخلوا .