(ذلكم) في موضع رفع بالظن، وجعلت أرداكم في موضع نصب، كأنك قلت: ذلكم ظنكم مرديا لكم. وقد يجوز أن تجعل الإرداء هو الرافع في قول من قال: هذا عبد الله قائم يريد: عبد الله هذا قائم، وهو مستكره، ويكون أرداكم مستأنفا لو ظهر اسما لكان رفعا مثل قوله في لقمان: الم تلك آيات الكتاب الحكيم هدى ورحمة ، قد قرأها كذلك ، [ ص: 17 ] وفي قراءة حمزة : أألد وأنا عجوز وهذا بعلي شيخ ، وفي ق: عبد الله هذا ما لدي عتيد كل هذا على الاستئناف ولو نويت الوصل كان نصبا، قال: وأنشدني بعضهم:
من يك ذا بت فهذا بتي مقيظ مصيف مشتي جمعته من نعجات ست