الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم  

                                                                                                                                                                                                                                      (ذلكم) في موضع رفع بالظن، وجعلت أرداكم في موضع نصب، كأنك قلت: ذلكم ظنكم مرديا لكم. وقد يجوز أن تجعل الإرداء هو الرافع في قول من قال: هذا عبد الله قائم يريد: عبد الله هذا قائم، وهو مستكره، ويكون أرداكم مستأنفا لو ظهر اسما لكان رفعا مثل قوله في لقمان: الم تلك آيات الكتاب الحكيم هدى ورحمة ، قد قرأها حمزة كذلك ، [ ص: 17 ] وفي قراءة عبد الله : أألد وأنا عجوز وهذا بعلي شيخ ، وفي ق: هذا ما لدي عتيد كل هذا على الاستئناف ولو نويت الوصل كان نصبا، قال: وأنشدني بعضهم:


                                                                                                                                                                                                                                      من يك ذا بت فهذا بتي مقيظ مصيف مشتي     جمعته من نعجات ست



                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية