الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: عباد الرحمن  

                                                                                                                                                                                                                                      قرأها عبد الله بن مسعود وعلقمة، وأصحاب عبد الله: عباد الرحمن ، وذكر [عن] عمر (رحمه الله) أنه قرأها: عند الرحمن ، وكذلك عاصم ، وأهل الحجاز ، وكأنهم أخذوا ذلك من قوله: إن الذين عند ربك لا يستكبرون عن عبادته ، وكل صواب.

                                                                                                                                                                                                                                      وقوله : أشهدوا خلقهم [ ص: 30 ] .

                                                                                                                                                                                                                                      نصب الألف من أشهدوا عاصم ، والأعمش، ورفعها أهل الحجاز على تأويل: أشهدوا خلقهم لأنه لم يسم فاعله، والمعنى واحد. قرؤوا بغير همز يريدون الاستفهام قال أبو عبد الله: كذا قال الفراء.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية