وقوله: للرجال نصيب ثم قال الله تبارك وتعالى: نصيبا مفروضا وإنما نصب النصيب المفروض وهو نعت للنكرة لأنه أخرجه مخرج المصدر. ولو كان اسما صحيحا لم ينصب. ولكنه بمنزلة قولك: لك علي حق حقا، ولا تقول: لك علي حق درهما. ومثله عندي درهمان هبة مقبوضة. فالمفروض في هذا الموضع بمنزلة قولك:
فريضة وفرضا.