وقوله: ورسلا قد قصصناهم عليك
نصبه من جهتين يكون من قولك: كما أوحينا إلى رسل من قبلك، فإذا ألقيت (إلى) والإرسال اتصلت بالفعل فكانت نصبا كقوله يدخل من يشاء في رحمته والظالمين أعد لهم عذابا أليما ويكون نصبا من قصصناهم
ولو كان رفعا كان صوابا بما عاد من ذكرهم. وفي قراءة بالرفع ورسل قد قصصناهم عليك من قبل ورسل لم نقصصهم عليك. أبي