وكفرت قوما هم هدوك لأقدمي إذ كان زجر أبيك سأسأ واربق
[ ص: 17 ] وأنشدني بعض بني أسد:لما رأيت أنها في حطي وفتكت في كذبي ولطي
والعرب إذا جعلت مثل حطي وأشباهه اسما فأرادوا أن يغيروه عن مذهب الفعل حولوا الياء ألفا فقالوا:
حطا، أصرا، وصرا. وكذلك ما كان من أسماء العجم آخره ياء مثل ماهي وشاهي وشني حولوه إلى ألف فقالوا: ماها وشاها وشنا. وأنشدنا بعضهم:
أتانا حماس بابن ماها يسوقه لتبغيه خيرا وليس بفاعل
وحال بينهما الموج أي حال بين ابن نوح وبين الجبل الماء.
وقوله: يا أرض ابلعي يقال بلعت وبلعت.