وقوله: وألفيا سيدها لدى الباب يعني يوسف وامرأة العزيز وجدا العزيز وابن عم لامرأته على الباب، فقالت: ما جزاء من أراد بأهلك سوءا فقال: هي راودتني عن نفسي فذكروا أن ابن عمها قال: إن كان قميصه قد من قبل فصدقت وهو من الكاذبين وإن كان قميصه قد من دبر فكذبت وهو من الصادقين فلما رأوا القميص مقدودا من دبر قال ابن العم إنه من كيدكن إن كيدكن عظيم ثم إن ابن العم طلب إلى يوسف فقال: أعرض عن هذا أي اكتمه، وقال للأخرى: (استغفري) زوجك (لذنبك) .