وقوله: أفمن يخلق كمن لا يخلق جعل (من) لغير الناس لما ميزه فجعله مع الخالق وصلح، كما قال: فمنهم من يمشي على بطنه ومنهم من يمشي على رجلين ومنهم من يمشي على أربع والعرب تقول: اشتبه علي الراكب وحمله فما أدري من ذا من ذا، حيث جمعهما واحدهما إنسان صلحت (من) فيهما جميعا.