مسائل الجمعة:
مسألة: إذا كان المؤذن صيتا والريح [ ص: 499 ] ساكنة وقد حده تجب الجمعة على من سمع النداء من المصر بفرسخ ولم يحده مالك وعن الشافعي أحمد وفي التحديد نحو قوليهما ، وقال لا تجب على من بينه وبين المصر فرجة. أبو حنيفة:
782 - أخبرنا ، قال: أنبأنا ابن عبد الخالق ، أنبأنا عبد الرحمن بن أحمد ، حدثنا محمد بن عبد الملك ، حدثنا علي بن عمر ، حدثنا عبد الله بن سليمان بن الأشعث ، حدثنا هشام بن خالد الوليد عن زهر بن محمد ، عن عن أبيه عن جده عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عمرو بن شعيب "إنما الجمعة على من سمع النداء".
783 - أنبأنا الماوردي ، قال: أنبأنا التستري ، قال: أنبأنا أبو عمر الهاشمي ، أنبأنا ، قال: حدثنا أبو علي اللؤلؤي ، قال: حدثنا أبو داود محمد بن يحيى بن فارس ، قال: حدثنا قبيصة ، حدثنا سفيان ، عن محمد بن سعيد ، عن أبي سلمة بن نبيه ، عن عبد الله بن نبيه ، عن عبد الله بن هارون ، عن عن النبي صلى الله عليه وسلم قال عبد الله بن عمرو قال "الجمعة على من سمع النداء روي هذا الحديث عن أبو داود: سفيان مقصورا على ولم يرفعوه وأسنده عبد الله بن عمرو قبيصة.
784 - أخبرنا عبد الملك ، قال: أنبأنا ، الأزدي ، قالا: أنبأنا والغورجي ، قال: حدثنا ابن الجراح ، قال: حدثنا ابن محبوب ، قال: سمعت الترمذي أحمد بن الحسن يقول كنا عند فذكروا على من تجب الجمعة فلم يذكر فيه أحمد بن حنبل أحمد عن النبي صلى الله عليه وسلم شيئا فقلت: لأحمد فيه عن عن النبي صلى الله عليه وسلم فقال: عن النبي؟ قلت: نعم حدثنا أبي هريرة حجاج بن نصر ، قال: حدثنا معارك بن عباد ، عن عبيد الله بن سعيد المقبري عن عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أبي هريرة قال: فغضب علي "الجمعة على من آواه الليل إلى أهله وقال: استغفر ربك استغفر ربك قال أحمد بن حنبل وإنما فعل به هذا لأنه لم يعد هذا الحديث شيئا لحال إسناده قلت: أما الترمذي: معارك فقد ضعفه ، وقال الدارقطني أبو زرعة: واهي الحديث ، وقال أحاديثه منكرة ، وأما أبو حاتم الرازي عبد الله بن سعيد فقال أحمد ، والفلاس منكر الحديث تركوه ، وقال يحيى بن سعيد استبان لي كذبه في [ ص: 500 ] مجلس ، وقال : ليس بشيء ولا يكتب حديثه ، وأما يحيى بن معين حجاج فقال ذهب حديثه ، وقال ابن المديني: ، أبو حاتم الرازي وأبو داود السجستاني: تركوا حديثه.