مسألة: يجوز عند أحمد رحمه الله خلافا لأكثرهم. إقامة الجمعة قبل الزوال
لنا ثلاثة أحاديث.
الحديث الأول:
789 - أخبرنا ابن عبد الأول ، قال: أنبأنا ، أنبأنا الداودي ابن أعين ، قال: حدثنا ، قال: حدثنا الفربري ، قال: حدثنا البخاري ، قال: حدثنا يحيى بن بكير ، عن يعقوب بن عبد الرحمن أبي حازم ، قال: ما كنا نتغدى ولا نقيل إلا بعد الجمعة". سهل بن سعد عن
790 - أخبرنا ، قال: أنبأنا هبة الله بن محمد ، قال: أنبأنا ابن المذهب ، قال: حدثنا أحمد بن جعفر عبد الله ، قال: حدثني أبي ، حدثنا ، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي ، قال: سمعت يعلى بن الحارث يحدث عن أبيه قال إياس بن سلمة بن الأكوع الحديثان في الصحيحين [ ص: 502 ] . "كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الجمعة ثم نرجع فلا نجد للحيطان فيئا نستظل به"
791 - قال أحمد: وحدثنا يعقوب ، حدثنا أبي عن ، قال: حدثني ابن إسحاق عاصم بن عمر بن قتادة ، قال: كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الجمعة ثم نرجع إلى القائلة فنقيل" أنس بن مالك انفرد بإخراجه عن احتج الخصم بثلاثة أحاديث. البخاري
الحديث الأول:
ما 792 - أخبرنا به ابن عبد الملك ، قال: أنبأنا ، الأزدي ، قالا: حدثنا والغورجي ، قال: حدثنا ابن الجراح ، قال: حدثنا ابن محبوب ، قال: حدثنا الترمذي ، قال: حدثنا أحمد بن منيع ، حدثنا سريج بن النعمان ، عن فليح بن سليمان ، عن عثمان بن عبد الرحمن التيمي أنس بن مالك قال "أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي الجمعة حين تميل الشمس" : هذا حديث صحيح. الترمذي
الحديث الثاني:
793 - وأخبرنا محمد بن عبيد الله ، قال: أنبأنا نصر بن الحسن ، قال: أنبأنا ، قال: أنبأنا عبد الغافر بن محمد ، حدثنا ابن عمرويه ، حدثنا إبراهيم بن محمد بن سفيان ، حدثنا مسلم بن الحجاج عبد الله بن عبد الرحمن ، حدثنا ، حدثنا يحيى بن حسان سليمان ابن بلال عن أبيه أنه سأل جعفر بن محمد "متى كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الجمعة؟ قال: كان يصلي ثم نذهب إلى جمالنا فنريحها حين تزول الشمس" جابر بن عبد الله انفرد بإخراجه عن الحديث الثالث: مسلم
794 - أخبرنا أبو زرعة طاهر بن محمد ، أنبأنا مكي بن منصور ، أنبأنا أبو بكر أحمد بن الحسين الحيري ، أنبأنا ، حدثنا أبو العباس الأصم الربيع بن سليم ، قال: حدثنا أنبأنا الشافعي ، عن سفيان بن عيينة عمرو بن دينار ، عن ، قال قدم يوسف بن ماهك على أهل معاذ بن جبل مكة وهم يصلون الجمعة والفيء في الحجر فقال: لا تصلوا حتى يفيء الكعبة من وجهها. .