الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                              صفحة جزء
                                                              مسائل الأثمان

                                                              مسألة ما زاد على نصاب الأثمان  تجب فيه بحسبانه ، وقال أبو حنيفة : لا تجب فيما زاد على مائتي درهم حتى يبلغ أربعين ، ولا فيما زاد على عشرين دينارا حتى يبلغ أربعة مثاقيل .

                                                              978 - أخبرنا ابن عبد الخالق ، قال : أنبأنا عبد الرحمن بن أحمد ، حدثنا محمد بن عبد الملك ، حدثنا علي بن عمر ، حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم الكاتب ، حدثنا جعفر بن محمد الصائغ ، حدثنا إسحاق بن المنذر ، حدثنا أيوب بن جابر الحنفي ، عن أبي إسحاق ، عن الحارث ، عن علي ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هاتوا ربع العشور كل أربعين درهما وليس فما دون المائتين شيء فإذا كانت مائتين ففيها خمسة دراهم فما زاد على حساب ذلك : الحارث مجروح . أما حجتهم .

                                                              979 - فأخبرنا ابن عبد الخالق ، قال : أنبأنا أبو طاهر بن يوسف ، قال : أنبأنا أبو بكر بن بشران ، حدثنا علي بن عمر الدارقطني ، حدثنا أبو سعيد بن أحمد الإصطخري ، حدثنا محمد بن عبد الله بن نوفل ، حدثنا أبي ، قال : حدثنا يونس بن بكير ، حدثنا ابن إسحاق ، عن المنهال بن الجراح ، عن حبيب بن نجيح ، عن عبادة بن نسي ، عن معاذ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمره حين وجهه إلى اليمن أن لا يؤخذ من الكسر شيئا إذا كانت الورق مائتي [ ص: 42 ] درهم ، فخذ منها خمسة دراهم ، ولا تأخذ مما زاد شيئا يبلغ أربعين درهما ، فإذا بلغت أربعين درهما فخذ منها درهما قال الدارقطني : المنهال بن الجراح متروك الحديث ، وهو أبو العطوف ، واسمه الجراح بن المنهال ، وكان ابن إسحاق يقلب اسمه إذا روى عنه وعبادة بن نسي لم يسمع من معاذ قلت : قال يحيى بن معين ، ليس حديث الجراح بن المنهال بشيء . وقال ابن المديني لا يكتب حديثه . وقال النسائي : متروك الحديث . وقال ابن حبان : كان يكذب .

                                                              التالي السابق


                                                              الخدمات العلمية