أخبرناه نا ابن داسة، حدثنا أبو داود، نا موسى بن إسماعيل، حماد، عن عن الجريري، قال: حدثنا شيخ من أبي نضرة طفاوة، عن قال أبي هريرة، : القوم مرسلة إذا أطلق لقي الرجال دون النساء، وعلى هذا قوله تعالى: أبو سليمان لا يسخر قوم من قوم ، ولا نساء من نساء .
ومنه قول الشاعر:
وما أدري وسوف إخال أدري أقوم آل حصن أم نساء
يريد: أرجال أم نساء.والقوم أيضا جمع قائم: كالصوم جمع صائم، والزور جمع زائر، ويجمع القائم أيضا على القامة، كالقائد على القادة، وأنشدني عن أبو عمر، عن أبي العباس ثعلب، ابن الأعرابي:
لما رأيت أنه لا قامه وأنني ساق على السآمه
نزعت نزعا زعزع الدعامه
[ ص: 527 ] قال: فقلت لابن الأعرابي: كيف تزعزع الدعامة ولا قامة هناك ؟ قال: أراد أنه ليس هناك قوم يستقون.