وقال في حديث أبو سليمان زيد أنه: قضى في البازلة بثلاثة أبعرة.
أخبرناه محمد بن المكي نا نا الصائغ نا سعيد بن منصور هشيم عن حجاج عن مكحول.
البازلة في الشجاج هي التي يسمونها المتلاحمة وسميت بازلة لأنها تبزل أي يشق عنها اللحم ومن هذا بزول ناب البعير وهو طلوعه أول ما يفطر.
قال أول الشجاج الحارصة وهي التي تحرص الجلد. قليلا أي تشقه ثم الباضعة وهي التي تشق اللحم بعد الجلد ثم المتلاحمة وهي التي قد [ ص: 370 ] أخذت في اللحم ثم السمحاق وهي التي بينها وبين العظم قشرة رقيقة ثم الموضحة وهي التي تبدي وضح العظم وفيها خمس من الإبل. الأصمعي: