قال: حدثناه عبد الرحمن، عن عن أبي عوانة، عن إبراهيم بن المهاجر، صفية بنت شيبة، أنها ذكرت نساء الأنصار، فأثنت عليهن خيرا، وقالت لهن معروفا، وقالت: لما نزلت سورة النور عمدن إلى حجز أو حجوز مناطقهن، فشققنها، فجعلن منها خمرا ، وأنه دخلت منهن امرأة على النبي - صلى الله عليه وسلم - فسألته عن الاغتسال من المحيض، عائشة عن ثم ذكر الحديث [ ص: 192 ] .
قال الفرصة: القطعة من الصوف أو القطن أو غيره، وإنما أخذ من فرصت الشيء: أي قطعته، ويقال للحديدة التي تقطع بها الفضة مفراص؛ لأنها تقطع، وأنشد الأصمعي: الأصمعي للأعشى:
وأدفع عن أعراضكم وأعيركم لسانا كمفراص الخفاجي ملحبا
يعني بالملحب كل شيء يقشر ويقطع [اللحم، والخفاجي: رجل من بني خفاجة] .