466 - وقال في حديث "النبي" - صلى الله عليه وسلم - . "أبو عبيد"
والجزء الباقي في السابياء". "تسعة أعشار الرزق في التجارة،
قال: حدثناه قال: أخبرنا "هشيم" عن "داود بن أبي هند" "نعيم بن عبد الرحمن الأزدي" يرفعه.
قال يعني بالسابياء النتاج [ ص: 286 ] . "هشيم":
قال السابياء: هو الماء الذي يخرج على رأس الولد إذا ولد. "الأصمعي":
وقال ذلك الماء هو الحولاء ممدود. "أبو زيد [الأنصاري] "
قال: وأما الجلدة الرقيقة التي يكون فيها الولد فإنها السلا، ومنه قيل في المثل: "انقطع السلا في البطن" يضرب في الأمر العظيم إذا نزل بهم.
وقال السابياء، والحولاء، والسخد كله: الماء الذي يكون مع الولد [قال] : وهو ماء غليظ. "الأحمر";
ومنه قيل للرجل إذا أصبح ثقيلا مورما: إنه لمسخد.
قال ومعنى هذا الحديث، والذي يرجع إليه ما قال "أبو عبيد": إنه إنما أراد النتاج، ولكن الأصل ما فسر هؤلاء; [ ص: 287 ] لأنه علم لم سمي النتاج السابياء. ومما يبين ذلك حديث "هشيم" [ - رحمه الله - ] فيه: "عمر"
قال: حدثنيه "الأشجعي" [عبيد الله بن عبد الرحمن] عن "محمد بن قيس" عن "أبي هند" عن وليس بالجنبي، قال: قال لي "أبي ظبيان" [ - رحمه الله - ] ما مالك يا "عمر" أبا ظبيان؟".
قال: قلت: عطائي ألفان.
قال: "اتخذ من هذا الحرث والسابياء قبل أن تليك غلمة من قريش لا تعد العطاء معهم مالا [ ص: 288 ] .