470 - وقال في حديث النبي - صلى الله عليه وسلم: "أبو عبيد" "من فاتته صلاة العصر فكأنما وتر أهله وماله".
قال: حدثناه قال: أخبرنا "هشيم" عن "حجاج" عن "نافع" يرفعه [ ص: 298 ] . "ابن عمر"
قال هو من الوتر، وذلك أن يجني الرجل على الرجل جناية، يقتل له قتيلا، أو يذهب بماله وأهله، فيقال: قد وتر فلان فلانا أهله وماله. "الكسائي"
قال يقول: فهذا فيما فاته من صلاة العصر بمنزله الذي قد وتر فذهب بماله وأهله. "أبو عبيد":
وقال غيره: قوله: وتر أهله [وماله] يقول: نقص أهله وماله، وبقي فردا، وذهب إلى قوله: ولن يتركم أعمالكم يقول: لن ينقصكم يقال: قد وترته حقه: إذا نقصته.
قال وأحد القولين قريب من الآخر. "أبو عبيد":