508 - وقال في حديث النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه أبو عبيد نهى عن التبقر في الأهل والمال [ ص: 416 ] .
حدثنا قال: حدثناه أبو عبيد: عن "حجاج"، عن "شعبة"، عن رجل من "أبي التياح"، طيئ، عن عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وتفسيره في الحديث أن "ابن مسعود"، رواه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم قال: "ابن مسعود" "فكيف بمال براذان ومال بكذا، ومال بكذا، يريد الكثرة والسعة.
قال هو من هذا، وأصل التبقر: التوسع والتفتح [ ص: 417 ] . الأصمعي:
قال: ومنه قيل: بقرت بطنه إنما هو شققته وفتحته.
قال ومن هذا حديث "أبي موسى" حين أقبلت الفتنة بعد مقتل أبو عبيد: [رضي الله عنه] فقال: "إن هذه الفتنة باقرة كداء البطن لا يدرى أنى يؤتى له". عثمان بن عفان
إنما أراد أنها مفسدة للدين، ومفرقة بين الناس، ومشتتة أمورهم. وكذلك معنى الحديث الأول أنه إنما أراد النهي عن تفرق الأموال في البلاد فيتفرق القلب لذلك.