519 - وقال nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد في حديث النبي - صلى الله عليه وسلم - nindex.php?page=hadith&LINKID=100420أنه nindex.php?page=treesubj&link=2170أراد أن يصلي على جنازة فجاءت امرأة معها مجمر ،  فما زال يصيح بها حتى توارت بآدام المدينة " .

حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد : قال : حدثناه nindex.php?page=showalam&ids=17249هشيم ويزيد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12428إسماعيل بن أبي خالد سمع nindex.php?page=showalam&ids=18776حنش بن المعتمر يحدثه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - [ ص: 14 ] أما قوله : "آجام المدينة " فإنه يعني الحصون ، وهذا كلام أهل الحجاز ، واحدها أجم ، قال امرؤ القيس يصف شدة المطر :

وتيماء لم يترك بها جذع نخلة ولا أجما إلا مشيدا بجندل

"قال nindex.php?page=showalam&ids=12078أبو عبيدة " : [إن ] المشيد المعمول بالشيد ، وهو الجص . وأما المشيد فهو المطول .

وأهل الحجاز يسمون الآجام أيضا آطاما وهي مثلها ، واحدها أطم .

519 - وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=12074أَبُو عُبَيْدٍ فِي حَدِيثِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - nindex.php?page=hadith&LINKID=100420أَنَّهُ nindex.php?page=treesubj&link=2170أَرَادَ أَنْ يُصَلِّي عَلَى جِنَازَةٍ فَجَاءَتِ امْرَأَةٌ مَعَهَا مَجْمَرٌ ،  فَمَا زَالَ يَصِيحُ بِهَا حَتَّى تَوَارَتْ بِآدَامِ الْمَدِينَةِ " .

حَدَّثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=12074أَبُو عُبَيْدٍ : قَالَ : حَدَّثَنَاهُ nindex.php?page=showalam&ids=17249هُشَيْمٌ وَيَزِيدُ ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=12428إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ سَمِعَ nindex.php?page=showalam&ids=18776حَنَشَ بْنَ الْمُعْتَمِرِ يُحَدِّثُهُ عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - [ ص: 14 ] أَمَّا قَوْلُهُ : "آجَامِ الْمَدِينَةِ " فَإِنَّهُ يَعْنِي الْحُصُونَ ، وَهَذَا كَلَامُ أَهْلِ الْحِجَازِ ، وَاحِدُهَا أَجَمٌ ، قَالَ امْرُؤُ الْقَيْسِ يَصِفُ شِدَّةَ الْمَطَرِ :

وَتَيْمَاءُ لَمْ يَتْرُكْ بِهَا جِذْعَ نَخْلَةٍ وَلَا أَجَمًا إِلَّا مُشَيَّدًا بِجَنْدَلِ

"قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=12078أَبُو عُبَيْدَةَ " : [إِنَّ ] الْمُشَيَّدَ الْمَعْمُولُ بِالشِّيدِ ، وَهُوَ الْجِصُّ . وَأَمَّا الْمُشَيَّدُ فَهُوَ الْمُطَوَّلُ .

وَأَهْلُ الْحِجَازِ يُسَمُّونَ الْآجَامَ أَيْضًا آطَامًا وَهِيَ مِثْلُهَا ، وَاحِدُهَا أَطَمٌ .