561 - وقال في حديث أبو عبيد [رضي الله عنه ] أنه لما قدم وفد أبي بكر الصديق اليمامة بعد مقتل "مسيلمة " قال : "ما كان صاحبكم يقول ؟ فاستعفوه من ذلك . فقال : لتقولن .
فقالوا : كان يقول : يا ضفدع نقي كم تنقين ، لا الشراب تمنعين ، ولا الماء تكدرين . . . في كلام من هذا كثير .
فقال أبو بكر : ويحكم! إن هذا لكلام لم يخرج من إل ولا بر فأين ذهب بكم .
قوله : من إل : يعني من رب [ ص: 128 ] .
ويروى عن أنه قال الشعبي لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة في قوله [سبحانه وتعالى ] :
قال : الله ، أو قال : ربا .
ومما يبين هذا قوله : جبرئل وميكائل ، إنما أضيف جبر وميكا إلى إل .
وهو شبيه بقول - إنما هو كقولك : عبد الله ، وعبد الرحمن - في جبرئل وميكائل . ابن عباس :