"أن رجلا أوصى بنيه، فقال: إذا مت فأحرقوني بالنار، حتى إذا صرت حمما فاسحقوني، ثم ذروني في الريح لعلي أضل الله" [ ص: 246 ] .
قال: حدثناه عن ابن علية، عن بهز بن حكيم، أبيه، عن جده، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - :
قال الحمم: الفحم واحدتها حممة، وبه سمي الرجل حممة، [و] قال "طرفة": أبو عبيد:
أشجاك الربع أم قدمه أم رماد دارس حممه
[وقوله: أضل الله، يقول: أضل عنه، فلا يقدر علي] .