قال: ثم احتززت رأسه، وجئت به إلى رسول الله [ - صلى الله عليه وسلم - ] قال حديث " عبد الله" [ - رحمه الله - ] قال: المذمر: هو الكاهل والعنق، وما حوله إلى الذفرى، ومنه قيل للرجل الذي يدخل يده في حيا الناقة، لينظر أذكر في جنينها أم أنثى: مذمر، لأنه يضع يده ذلك الموضع، فيعرفه، قال " الأصمعي": [يصف الإبل] : " ذو الرمة"
حراجيج مما ذمرت في نتاجها بناحية الشحر الغرير وشدقم
يعني أنها من إبل هؤلاء، فهم يذمرونها، وقال " الكميت":وقال المذمر للناتجين متى ذمرت قبلي الأرجل
وأما المدمر - بالدال - فإنه الصائد يقتر للصيد، يدخن بأوبار الإبل [ ص: 65 ] وغيرها حتى لا يجد الصيد ريح الصائد فينفر، قال " أوس بن حجر":
فلاقى عليها من صباح مدمرا لناموسه من الصفيح سقائف
يروى ذلك عن ، عن " زيد بن أبي أنيسة" " أبي إسحاق" ، عن " عمرو ابن ميمون" ، عن " عبد الله".
. قوله: " أعمد": يقول: هل زاد على سيد قتله قومه؟ : أي هل كان إلا هذا؟
يقول: إن هذا ليس بعار.
وكان " " يحكي عن العرب " أعمد من كيل محق": أي هل زاد [ ص: 66 ] على هذا؟ بلغني ذلك عن أبو عبيدة ، قال: وقال " أبي عبيدة" " ابن ميادة المري":
تقدم " قيس" كل يوم كريهة وينثى عليها في الرخاء ذنوبها
وأعمد من قوم كفاهم أخوهم صدام الأعادي حين فلت نيوبها