قال: حدثناه " معاذ" ، عن " ابن عون" ، عن " أبي معشر" ، قال: دخل " ابن مسعود" ، ثم ذكر الحديث.
وكان " ابن علية" ، يحدثه عن " يونس بن عبيد" ، عن " أبي معشر" ، عن " إبراهيم" ، عن " علقمة" ، عن " عبد الله" ، مثله إلا أنه قال: فيحارف بها عند الموت. كان " أبو عبيدة " يقول: المحارفة: المقايسة، ولهذا قيل [ ص: 123 ] للميل الذي تسبر به الجراحات، والشجاج: محراف، قال " القطامي" يصف طعنة، أو شجة:
إذا الطبيب بمحرافيه عالجها زادت على النفر أو تحريكها ضجما
يقول: إذا قاسها بميله ازدادت فسادا وعظما.فكأن معنى الحديث أن المؤمن يقايس بذنوبه عند الموت، فيشتد عليه، ليكون ذلك كفارة له.
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					