باب: حنذ .
حدثنا هارون، حدثنا روح، عن عن مالك، عن ابن شهاب، أبي أمامة، ابن عباس، أنهما وخالد بن الوليد، فأتي بضب محنوذ فأهوى ليأكله، فقيل: إنه ضب، فرفع يده ميمونة، دخلا مع رسول الله صلى الله عليه بيت عن حدثنا قوله: "محنوذ" المشوي بالحجارة عن محمد بن علي، أبي معاذ، عن عن عبيد، الضحاك: أخبرنا الحنيذ: الذي أنضج بالنار سلمة، عن الحنيذ: ما حفرت له في الأرض، ثم غممته فهو محنوذ، وحنذ فهو حنيذ، مثل طبيخ للمطبوخ، وقتيل للمقتول [ ص: 472 ] أخبرني الفراء: عن أبو عمر، الحنيذ الذي يشوى ثم يغم غما، فقد حنذه يحنذه حنذا أخبرني الكسائي: الأثرم، عن حنيذ في موضع محنوذ وهو المشوي، وحنذت فرسي أي سخنته وعرقته وأنشدنا: أبي عبيدة:
ورهبا من حنذه أن يهرجا وقال الحانذ: المنتهي النضج، قال: ابن الأعرابي:
تظل الأكف يختلفن بحانذ إلى جؤجؤ مثل المداك المخضب
وسمعت في حنيذ بوجهين آخرين:
حدثني عمر بن محمد بن الحسن التلي، حدثنا أبي، عن عن إبراهيم بن طهمان، مسلم، عن عن مجاهد، ابن عباس: حنيذ قال: "السميط" . قوله
حدثنا محمد بن عبد الواهب، حدثنا عن يعقوب القمي، حفص، عن " قوله شمر بن عطية: حنيذ يسيل منه الماء " [ ص: 473 ] وقال حنذت الفرس أحنذه إذا أحماه بالجري ليعرق، فإن لم يعرق قيل: كبا والقرون: سرعة العرق والنضيح: العرق، والرشح: مثله والاستحمام: العرق والمسيح: العرق . الفراء:
[ ص: 474 ]