باب: عقر وعقر.
حدثنا حدثنا عبيد الله بن عمر، معاذ، عن أبيه، عن عن قتادة، سالم، عن عن معدان، أن رسول الله صلى الله عليه قال: ثوبان، . "إني لبعقر حوضي أذود الناس لأهل اليمن، أضرب بعصاي حتى ترفض عليهم"
حدثنا محمد بن صباح، حدثنا أخبرنا هشيم، مغيرة، عن إبراهيم، أن رجلا، وطئ جارية على شبهة فضمن العقر، ودرئ عنه الحد ".
حدثنا حدثنا دحيم، الوليد، حدثني عن محمد بن مهاجر، عن الوليد بن عبد الرحمن، عن جبير بن نفير، سلمة بن نفيل، عن النبي صلى الله عليه قال: بالشام " "دار عقر الإسلام .
[ ص: 992 ] حدثنا سلم بن قادم، حدثنا عن بقية، حدثني خالد بن حميد، عمر بن سعيد اللخمي، عن عن يزيد بن أبي حبيب، أبي رهم: "من عقر بهيمة ذهب ربع أجره" .
حدثنا أبو بكر بن الأسود، حدثنا غندر، عن عوف، عن كان ابن عباس يقول: "لا تأكلوا من تعاقر الأعراب" . أبي ريحانة:
حدثنا حدثنا عبد الله بن عمر، العنقزي، عن أبي معشر، عن محمد بن كعب، ومحمد بن قيس، قالا: زوج أبوها من النبي صلى الله عليه، وكست أباها حلة، وخلقته بخلوق، ونحرت جزورا، فلما أفاق قال: "ما هذا العقير، وهذا العبير، وهذا الحبير؟". خديجة
حدثنا حدثنا مسدد، عن سفيان، عن الزهري، سالم، عن أبيه، عن رسول الله صلى الله عليه: "خمس لا جناح على من قتلهن في الحل والحرم: الكلب العقور".
[ ص: 993 ] حدثنا يحيى، حدثنا عن يحيى بن سليم، ابن خيثم، عن سعيد، عن ابن عباس، قريش اجتمعوا في الحجر وتعاقدوا: لئن رأينا محمدا صلى الله عليه لنقومن إليه فلنقتلنه، فخرج عليهم، فلما رأوه خفضوا رءوسهم، وسقطت أذقانهم في صدورهم، وعقروا في مجالسهم". أن الملأ، من
حدثنا محمد بن عبد الملك، حدثنا عن عبد الرزاق، عن معمر، ثابت، عن أخبر أنس، الحجاج بن علاط، محمدا، صلى الله عليه قتل، فبلغ العباس، فعقر في مجلسه، وجعل لا يستطيع أن يقوم". أن
حدثنا حدثنا أحمد بن عبدة، محرز بن ورد، حدثني أبي، أن أباه، حدثه، أن أباه حدثه، أن أباه حدثه أنه وفد إلى رسول الله صلى الله عليه، فأقطعه مياها عدة، وشرط أن لا يباح ماؤه، ولا يعقر مرعاه".
[ ص: 994 ] حدثنا عثمان، حدثنا عن أبو الأحوص، عمران بن مسلم، عن إبراهيم التيمي، عن أبيه: كنا عند عمر، فأثنى رجل على رجل في وجهه، فقال عمر: "عقرت الرجل عقرك الله".
حدثنا عفان، ومسدد، قالا: حدثنا عن أبو عوانة، عن منصور، إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة: فقال رسول الله صلى الله عليه: "عقرى حلقى، إنك لحابستنا". صفية، حاضت
حدثنا عبد الله بن عون، حدثنا عبدة، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه مر بأرض تدعى عقرة، فسماها خضرة".
حدثنا إبراهيم بن محمد، حدثنا عن أبو عاصم، أخبرني ابن جريج، عن يحيى بن سعيد، القاسم، عن [ ص: 995 ] ، ابن عباس أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه فقال: ما لي عهد بأهلي منذ عقار النخل، فوجدت معها رجلا فلاعن بينهما ".
حدثنا يحيى، حدثنا شريك، عن سماك، عن عن عكرمة، قال رسول الله صلى الله عليه: ابن عباس: "إذا أراد أحدكم أن يبيع عقاره فليعرضه على شريكه".
حدثنا حدثنا محمود بن غيلان، النصر بن شميل، حدثنا الهرماس بن حبيب، عن أبيه، عن جده: عيينة بن بدر حين أسلم الناس ودجا الإسلام، فهجم على بني عدي بن جندب فوق النباح بذات الشقوق، فلم يسمعوا أذانا عند الصبح، فأغاروا عليهم، فأخذوا أموالهم حتى أحضروها المدينة عند نبي الله صلى الله عليه، فقالت وفود بني العنبر: أخذنا يا رسول الله مسلمين غير مشركين حين خضرمنا آذان النعم، فرد رسول الله صلى الله عليه ذراريهم وعقار بيوتهم، وعمل الجيش أنصاف الأموال وجاء رجل إلى زربية جدتي، فاستحكم عليها، فاستعدى [ ص: 996 ] رسول الله، فقال: "الزمه"، وإنه مر به وهو معه فقال: "ما تريد أن تفعل بأسيرك يا أخا بني العنبر؟". بعث رسول الله صلى الله عليه
حدثنا حدثنا عبيد الله بن عمر، سمعت عمرو بن الوليد، عن معاوية بن يحيى، يزيد بن جابر، عن عن جبير بن نفير، قال رسول الله صلى الله عليه: عياض بن غنم، "لا تزوجن عاقرا؛ فإني مكاثر".
حدثنا حدثنا داود بن رشيد، محمد بن يزيد، عن العوام، عن عن المسيب بن رافع، عبد الله بن عمرو: "معاقر الخمر كعابد اللات والعزى".
حدثنا موسى، حدثنا عن حماد، عن يحيى بن سعيد، محمد بن إبراهيم، عن عن رجل، من عمير بن سلمة، بهز، [ ص: 997 ] أن رسول الله صلى الله عليه: بالروحاء، فإذا حمار وحش عقير" . "مر
حدثنا سعيد بن يحيى، حدثنا أبي، عن عن ابن جريج، "كان الزهري: عبد الله بن أرقم الزهري من المجتهدين يرفع عقيرته يتغنى غناء النصب" قوله: أخبرني "إني لبعقر حوضي" أبو نصر، عن الأصمعي: وأنشد عقر الحوض مقام الشاربة، وعقر الدار، وسطها ومعظمها، والجمع أعقار، لذي الرمة:
بأعقاره القردان هزلى كأنها نوادر صيصاء الهبيد محطم
قوله: "فضمن العقر" أخبرني أبو نصر، عن يقال: أعط المرأة عقرها، أي أعطها شيئا كالمهر، وذلك إذا غشيها على شبهة قوله: الأصمعي: ، يعني عقر دارهم، وهي محلة القوم بين الدار والحوض كان فيه بناء أو لم يكن . "دار عقر الإسلام"
[ ص: 998 ] قوله: "من عقر بهيمة" ، يقال: عقرت الفرس إذا كسفت قوائمه بالسيف، وفرس عقير، وخيل عقرى، وعقرت الناقة أخبرني أبو نصر، عن قال: ويقال: "ما رأيت كاليوم عقيرة بين قوم": الرجل إذا كان سريعا ثم قتل، فأصابته ظبة سيفه، فانعقر قال الأصمعي امرؤ القيس:
ويوم عقرت للعذارى مطيتي فيا عجبا من رحلها المتحمل
قوله: "تعاقر الأعراب"، وهو فيما .
حدثنا عمران بن ميسرة، حدثني ربعي بن الجارود، سمعت الجارود، أن أبا الفرزدق نافر رجلا بظهر الكوفة على أن يعقر هذا مائة إذا وردت الماء، فغدوا عليها، وغدا الناس يلتمسون اللحم، فخرج عليهم علي وعبد الله فقالا: "لا تأكلوا؛ فإنها أهل بها لغير الله" أخبرنا أبو نصر، عن يقال: تعاقر فلان وفلان، إذا جعل يعقر هذا إبل هذا، وهذا إبل هذا وفيه وجه آخر أخبرني الأصمعي: به أبو نصر، عن يقال: عقر فلان عند قبر فلان، إذا عقر مركبه، أو ما كان، وقال الأصمعي: الصلتان في مثل هذا:
[ ص: 999 ]
وإذا مررت بقبره فاعقر به كوم الهجان وكل طرف سابح
وقال عن أبو زيد، رواد الكلابي: إذا كان الرحل يعقر الإبل من إتعابه إياها، قيل: هو رحل معقر، وسرج معقر، وقتب إذا عقر وقول أبي خديجة: "ما هذا العقير؟" يريد المعقور، والجمع عقرى وقوله: الكلب العقور.
وهو فيما حدثنا هارون، عن أبي عامر، عن زهير بن محمد، عن عن زيد بن أسلم، ابن سيلان، عن أبي هريرة: "الكلب العقور أي شيء هو؟ قال" الذي تسمونه الذئب".
حدثنا محمد بن صباح، أخبرنا عن سفيان، جمع الكلب العقور كل عاقر: الأسد والحية، وأي عاقر أعقر من الحية?". زيد بن أسلم:"
أخبرني أبو نصر، عن "الكلب العقور إذا جرح الناس" [ ص: 1000 ] قوله: "وعقروا في مجالسهم"، وحديث الأصمعي: أنس العباس عقر في مجلسه حين أخبره الحجاج أن محمدا صلى الله عليه قتل" ومثله . "أن
حدثنا الحسن بن علي، عن عن عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، سعيد، قال عمر: " والله ما هو إلا أن تلا أبو بكر: إنك ميت وإنهم ميتون ، فعقرت وأنا قائم حتى خررت إلى الأرض" أخبرني أبو نصر، عن العقر: أن يسلم الرجل قوائمه، فلا يستطيع يقاتل من الفرق، يقال: عقر يعقر عقرا قوله: "ولا يعقر مرعاه"، يقول: لا يقطع ما فيه من شجر أو حشيش إلا بإذنه، عقرت النخلة: قطعتها، ومثله قول الأصمعي: عمر: "عقرت الرجل"، حين مدحه في وجهه، يقول: فكأنك نلته بعقر في بدنه، وإن لم يمت ومثله: ، أصابه عقر ولم يمت قال "مر رسول الله صلى الله عليه بحمار عقير" امرؤ القيس:
تقول وقد مال الغبيط بنا معا عقرت بعيري يا امرأ القيس فانزل
وقال: يقال هذا للمرأة إذا وصفت بخلاف، وعند أمر يذم، وكأن عقرى عقرت في جسدها . "عقرى حلقى":
[ ص: 1001 ] وحلقى: أصابها وجع في حلقها، مثل سكرى من السكر، وعطشى من العطش، وقال الله تعالى: (وترى الناس سكرى وما هم بسكرى) أخبرنا سلمة، عن قال: هو مثل هلكى، وجرحى، وغضبى وأنشد: الفراء
أضحت بنو عامر غضبى أنوفهم أني عقرت فلا عار ولا باس
قوله: "مر بأرض تدعى عقرة" ، كره لها اسم العقر، لأن العاقر: المرأة لا تلد، وشجرة عاقر: لا تحمل وقوله: "مذ عقار النخل" ، لم أسمع تفسيره إلا فيما .
حدثنا عن إبراهيم بن سعيد، عن أبي عاصم، ابن جريج: قال "عقارها إذا تؤبر تعقر أربعين يوما لا تسقى ماء" إبراهيم: وليس الأمر كما قال والصحيح أن العفر بالفاء: أول سقيه بعد التلقيح، عفرنا الزرع: أي سقيناه . ابن جريج،
[ ص: 1002 ] وقوله: "إذا أراد أن يبيع عقارا"، أخبرنا أبو نصر، عن ما لفلان ماشية ولا عقار: أي ليس له أصل من الأرض وأخرجهم من عقر دارهم، يريد من أصل دارهم قال الأصمعي: طفيل:
لا تذهب الأحساب من عقر دارنا ولكن أشباحا من المال تذهب
وأنشدنا غيره لأوس بن مغراء:
أزمان سقناهم عن عقر دارهم حتى استقروا وأدناهم بحورانا،
أخبرني أبو نصر، عن العقر: القصر، قال الأصمعي: لبيد:
كعقر الهاجري إذ ابتناه بأشباه حذين على مثال
قوله: "حين أسلم الناس ودجا الإسلام" ، يقول: ظهر وغطى الناس فلما لم يسمعوا أذانا أغاروا عليهم، فأخذوا أموالهم، فقدموا بها على رسول الله صلى الله عليه، فقالت وفودهم: أخذنا مسلمين حين خضرمنا آذان النعم، والخضرمة: قطع إحدى أذني الناقة، كانت سنة الجاهلية، فلما جاء الإسلام شقوا الأذنين شقا، ولم يقطعوها ليعلم من لقيهم أن قد أسلموا، وكانت تلك علامة بإسلامهم في .
[ ص: 1003 ] أيامهم دون سؤالهم، إلا أنهم سموا هذا الفعل أيضا خضرمة، إذ كان ذلك قطعا في الأذن أنه شق، الذي كان في الجاهلية كان قطعا، فاحتج الوفد بأن هذه الخضرمة كانت شقا، فرد رسول الله صلى الله عليهم ذراريهم، لأنه لم ير أن يسبيهم إلا على أمر صحيح لا شك فيه، وهؤلاء مقرون بالإسلام، وليس حجة من سباهم إلا أنهم قالوا: لم نسمع أذانا، وكذلك فعل في عقار بيوتهم، يريد أرضيهم، وعمل الجيش جعله عمالة لهم أنصاف الأموال، وذلك ما كان خلاف الذراري والعقار، لأن أصحاب الجيش ادعوا أن ذلك لهم فيئا، لأنهم لم يسمعوا أذانا، والمأخوذ منهم ادعوه أنه لهم أسلموا عليه، قد فعل نحو ذلك رسول الله صلى الله عليه .
حدثنا حدثنا عبيد الله، يحيى، عن إسماعيل، عن قيس: خثعم يدعوهم، فاستعصموا بالسجود، فقتل منهم رجل، فأعطاهم رسول الله صلى الله عليه نصف الدية بصلاتهم". بعث رسول الله صلى الله عليه إلى ناس من
[ ص: 1004 ] قال إبراهيم: " صلاتهم إن كانت على إسلام صحيح فله الدية، وإن كانت على غير ذلك فلا شيء له، فأعطاه النصف، لأنه لم يقر بالإسلام بلسانه فيكون بذلك مسلما، وإنما سجد، وقد يسجد ولم يسلم قوله: "فرد عليهم ذراريهم، وعقار بيوتهم" ، يريد أرضيهم، لأنهم ادعوا الإسلام، فلم يأخذ ذراريهم سبيا، ولا أرضيهم فيئا، وعمل الجيش أنصاف الأموال، لأنهم قالوا: لم نسمع أذانا قوله: أخبرني "لا تزوجن عاقرا" أبو نصر، عن عقرت الناقة، وعقرت تعقر وتعقر عقرا: صارت عاقرا، وصارت الحرب إلى عقر إذا سكنت وذهب لقاحها، والعاقر من الرمل التي أشرفت حتى لا ينبت أعلاها شيئا، وتنبت نواحيها، والجميع عواقر . الأصمعي:
حدثني حسن بن البزاز، حدثتنا عن أبو توبة، عن إسماعيل بن عياش، سعيد بن عثيم، عن عن ابن غنم، أبي موسى، عن رسول الله صلى الله عليه: "لا تقوم الساعة حتى تفرج العواقر".
[ ص: 1005 ] وقال عقرت المرأة تعقر عقارا، ويقال: هو العقر قال أبو زيد: في العاقر من الرمل: ذو الرمة
تثور في قرن الضحى من شقيقة فأقبل أو من حضن كبداء عاقر
قوله: "معاقر الخمر" ، المعاقرة: إدمان شربها، مازال يعاقرها حتى صرعته أخبرني أبو نصر، عن يقال: خمر عقار، التي عاقرت الدن زمانا، يريد لازمت، وأنشدنا: الأصمعي:
فغمها حولين ثم استوذفا صهباء خرطوما عقارا قرقفا
وتسمى الخمر القرقف؛ لأن صاحبها يقرقف: يرعد، والكميت هي الحمراء، والصهباء من عنب أبيض، والخندريس: القديمة، والمدامة: المعتقة، والشمول؛ لأنها لها عصفة كعصفة الشمال، والعانية: خمر عانة .
[ ص: 1006 ] قوله: "رفع عقيرته يتغنى" أخبرني أبو نصر، عن أن رجلا عقرت رجله، فوضعها على الصحيحة وأقبل يغني، فصاروا يقولون لكل من رفع صوته يتغنى: رفع عقيرته أخبرنا الأصمعي، عمرو، عن أبيه: يقال: رفعت عقيرتي: أي غنائي، وأنشدنا:
وفتيان صدق قد رفعت عقيرتي لهم موهنا والزق ريان مجنح،
وقال والعقربان: الذكر وقال الكسائي: الشبادع: العقارب: واحدها شبدعة، ويقال: لدغته، ولسبته، وأبرته، ووكعته وكعا، ويقال لبعض الهوادج إذا كان أحمر: عقار قال أبو عمرو: طفيل:
عقار تظل الطير تخطف زهره وعالين أعلاقا على كل مفأم
[ ص: 1007 ]