حدثنا حدثنا مسدد، عبد الوارث، عن عن عبد العزيز بن صهيب، أنس، قد سترت به جانب بيتها، فقال النبي صلى الله عليه: "أميطي عنا قرامك" لعائشة كان قرام .
[ ص: 377 ] حدثنا حدثنا حسين بن الأسود، عمرو بن محمد، عن عن إسرائيل، كثير بن إسماعيل، عن المختار بن صيفي، عن إني لأقرم إلى اللحم فما أجد درهما ابن الحنفية: لعائشة: ستر رقيق والمنامة والقرطف: القطيفة قوله: كان قرام القرم: شدة الشهوة للحم، قال قوله: "إني لأقرم إلى اللحم" أبو دؤاد الإيادي:
يزين البيت مربوطا ويشفي قرم الركب وإذا اشتهى النبيذ قيل: قرم، وفي اللبن عيمان، وفي الماء عطشان أخبرني أبو نصر، عن إذا أكل ولد الشاة من الأرض، قيل: قارم، وقد قرم يقرم، وإذا كان الرجل زهيد الأكل قليله، قيل: إنما يقرم كما تقرم السخلة . الأصمعي
[ ص: 378 ] وقال يقال للصبي أول ما يأكل الطعام، قد قرم يقرم قروما وقرما وقال أبو زيد أبو كبير:
فاهتجن من فزع وطار جحاشها من بين قارمها وما لم يقرم
وصف حمرا كانت ترعى مع جحاشها، فرأين فارسا، ففزعت، وتفرقت جحاشها: ما أكل نبتها وما لم يبلغ أن يأكل وقرمت البعير أقرمه قرما: إذا سلخت جلدة أنفه ثم جمعتها في مكان، فيبقى أثره فتلك سمة يعرف بها، وهي القرمة، وما كان في سائر جسده أو العنق فهي الجرفة والقرم: المصعب المكرم لا يحمل عليه، يترك للفحلة، وأنشدنا أبو نصر:
كأنه من آخر الهجير قرم هجان هم بالفدور
وصف ثورا، فقال: كأنه من آخر الهجير يريد وقت الهاجرة، قرم: فحل، هجان: أبيض .
[ ص: 379 ] هم بالفدور: فدر وجفر: ذهبت غلمته، قال الفراء: القرامة والقرف: ما تقشر من الخبز أخبرني أبو نصر، عن القرمل: نبت وأنشدنا: الأصمعي
يخضن ملاحا كذاوي القرمل وفي المثل "ذليل عاذ بقرملة" إذا استنصر بأضعف منه ويقال: ما في حسبه قرامة، ولا وصم، أو وصم: أي عيب والقرملي: إبل تركية قصار كثيرات الأوبار سمعت أبا نصر يقول: قال أعرابي ما قرقمني إلا الكرم، رجل مقرقم: سيئ الغذاء، يقول: أمي ابنة عمي، وكان عندهم أن ابن الرجل من ابنة عمه يكون صغيرا ضعيفا، وإذا كانت غريبة كان أقوى لولدها وأطول، فمن ثم قال [ ص: 380 ] : أي تزوجوا الغرائب ولا تضووا: تأتوا بأولاد ضاوين مهازيل . "اغتربوا لا تضووا"
[ ص: 381 ]