أخبرنا أبو علي الروذباري ، أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=13136أبو بكر بن داسة ، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=14724أبو داود ، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=13941موسى بن إسماعيل ، قال nindex.php?page=showalam&ids=16372عبد العزيز بن أبي حازم: حدثني بمنى ، عن أبيه ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=675994nindex.php?page=treesubj&link=28776_20462_20460القدرية مجوس هذه الأمة إن مرضوا فلا تعودوهم، وإن ماتوا فلا تشهدوهم  وروي من وجه آخر [ ص: 237 ] عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر من قوله.

وروي عن حذيفة وجابر nindex.php?page=showalam&ids=3وأبي هريرة مرفوعا، وإنما سموا قدرية؛ لأنهم أثبتوا القدر لأنفسهم، ونفوه عن الله سبحانه وتعالى، ونفوا عنه خلق أفعالهم وأثبتوه لأنفسهم فصاروا بإضافة بعض الخلق إليه دون بعض مضاهين للمجوس في قولهم بالأصلين النور والظلمة وأن الخير من فعل النور والشر من فعل الظلمة .

أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الرُّوذْبَارِيُّ ، أَخْبَرَنَا nindex.php?page=showalam&ids=13136أَبُو بَكْرِ بْنُ دَاسَةَ ، ثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=14724أَبُو دَاوُدَ ، ثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=13941مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=16372عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي حَازِمٍ: حَدَّثَنِي بِمِنًى ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=12ابْنِ عُمَرَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: nindex.php?page=hadith&LINKID=675994nindex.php?page=treesubj&link=28776_20462_20460الْقَدَرِيَّةُ مَجُوسُ هَذِهِ الْأُمَّةِ إِنْ مَرِضُوا فَلَا تَعُودُوهُمْ، وَإِنْ مَاتُوا فَلَا تَشْهَدُوهُمْ  وَرُوِيَ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ [ ص: 237 ] عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=12ابْنِ عُمَرَ مِنْ قَوْلِهِ.

وَرُوِيَ عَنْ حُذَيْفَةَ وَجَابِرٍ nindex.php?page=showalam&ids=3وَأَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعًا، وَإِنَّمَا سُمُّوا قَدَرِيَّةً؛ لِأَنَّهُمْ أَثْبَتُوا الْقَدَرَ لِأَنْفُسِهِمْ، وَنَفَوْهُ عَنِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، وَنَفَوْا عَنْهُ خَلْقَ أَفْعَالِهِمْ وَأَثْبَتُوهُ لِأَنْفُسِهِمْ فَصَارُوا بِإِضَافَةِ بَعْضِ الْخَلْقِ إِلَيْهِ دُونَ بَعْضٍ مُضَاهِينَ لِلْمَجُوسِ فِي قَوْلِهِمْ بِالْأَصْلَيْنِ النُّورِ وَالظُّلْمَةِ وَأَنَّ الْخَيْرَ مِنْ فِعْلِ النُّورِ وَالشَّرَّ مِنْ فِعْلِ الظُّلْمَةِ .