أحمد بن محمد بن أبي القاسم بن بدران، المحدث المؤدب شهاب الدين أبو بكر الآنمي الدشتي الكردي.
سمع بإفادة عمه محمود الزاهد كثيرا بدمشق ، وحلب ، وحران من القاسم بن رواحة ، ويعيش النحوي ، والضياء الحافظ ، ، وابن قميرة وابن خليل والسيف الحافظ، والنفيس بن رواحة ، وصفية القرشية، وعبد الرازق بن أحمد بن أبي الوفاء ، وعدة. ولد في سنة أربع وثلاثين وستمائة وحضر جعفر الهمداني ونسخ الأجزاء وحفظ أصولا وأبياتا وكان مليح الخط عنده فضيلة تفرد بأشياء وحدث بدمشق وبمصر.
أخذ عنه الخباز ، والمزي ، وأبو حيان ، والبرزالي ، والعلائي ، والسبكي أكثرنا عنه على عسارته فيه وشكوى فقر، قرر مسمعا بدار الحديث ومؤدبا للأيتام. توفي في جمادى الآخرة سنة ثلاث عشرة وسبعمائة [ ص: 37 ] .
قرأت على أبي بكر بن محمد الآنمي: أخبركم محمد بن الحسين بحماة أنا عبد المنعم بن الفراوي، أنا العباس بن أحمد سنة ست وخمس مائة، أنا أحمد بن محمد بن الحارث، أنا عبد الله بن بيان الحافظ، أنا جعفر بن عمر النهاوندي، وأنا عبد الخالق ببعلبك، وعبد الحافظ بنابلس، وإسماعيل بن المنادي بدمشق، قالوا: أخبرنا عبد الله بن أحمد الفقيه، أنا أبو زرعة، أنا محمد بن الحسين، نا القاسم بن أبي المنذر، أنا أنا أبو الحسن القطان، قالا: ثنا ابن ماجه، أنا جبارة بن المغلس، كثير بن سليم، سمعت وعند أنسا عن ابن ماجه، قال: أنس، "ما رفع من بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فضل شواء قط ولا حملت معه طنفسة صلى الله عليه وسلم" الطنفسة: نحو السجادة