ولو
nindex.php?page=treesubj&link=4203_4217قال : لله علي أن أصوم هذا الشهر يوما نظر إلى ذلك الشهر أنه رجب أو شعبان أو غيره ، ويصير كأنه قال : لله علي أن أصوم رجبا أو شعبان في وقت من الأوقات ، إذ الشهر لا يوجد في يوم واحد ، فلا يمكن حمله على ظاهره ، وقد قصد تصحيح نذره ، فيحمل على وجه يصح وهو حمل اليوم على الوقت .
وقد يذكر اليوم ويراد به مطلق الوقت ، قال الله تعالى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=140وتلك الأيام نداولها بين الناس } وقال تعالى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=16ومن يولهم يومئذ دبره } ، ويقال في العرف : يوما لنا ويوما علينا على إرادة مطلق الوقت .
وَلَوْ
nindex.php?page=treesubj&link=4203_4217قَالَ : لِلَّهِ عَلَيَّ أَنْ أَصُومَ هَذَا الشَّهْرَ يَوْمًا نُظِرَ إلَى ذَلِكَ الشَّهْرِ أَنَّهُ رَجَبٌ أَوْ شَعْبَانُ أَوْ غَيْرُهُ ، وَيَصِيرُ كَأَنَّهُ قَالَ : لِلَّهِ عَلَيَّ أَنْ أَصُومَ رَجَبًا أَوْ شَعْبَانَ فِي وَقْتٍ مِنْ الْأَوْقَاتِ ، إذْ الشَّهْرُ لَا يُوجَدُ فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ ، فَلَا يُمْكِنُ حَمْلُهُ عَلَى ظَاهِرِهِ ، وَقَدْ قَصَدَ تَصْحِيحَ نَذْرِهِ ، فَيُحْمَلُ عَلَى وَجْهٍ يَصِحُّ وَهُوَ حَمْلُ الْيَوْمِ عَلَى الْوَقْتِ .
وَقَدْ يُذْكَرُ الْيَوْمُ وَيُرَادُ بِهِ مُطَلَّقُ الْوَقْتِ ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=140وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ } وَقَالَ تَعَالَى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=16وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمئِذٍ دُبُرَهُ } ، وَيُقَالُ فِي الْعُرْفِ : يَوْمًا لَنَا وَيَوْمًا عَلَيْنَا عَلَى إرَادَةِ مُطْلَقِ الْوَقْتِ .