( فصل ) :
وأما شرائطها فأنواع : بعضها يرجع إلى الولي ، وبعضها يرجع إلى المولى عليه ، وبعضها يرجع إلى المولى فيه أما
nindex.php?page=treesubj&link=4529_4528_4526الذي يرجع إلى الولي فأشياء .
( منها ) أن يكون حرا فلا تثبت له
nindex.php?page=treesubj&link=4528ولاية العبد لقوله - سبحانه وتعالى - {
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=75ضرب الله مثلا عبدا مملوكا لا يقدر على شيء } ، ولأنه لا ولاية له على نفسه فكيف تثبت له الولاية على غيره ؟ .
( ومنها )
nindex.php?page=treesubj&link=4529أن يكون عاقلا .
فلا ولاية للمجنون لما قلنا .
( ومنها )
nindex.php?page=treesubj&link=4527إسلام الولي إذا كان المولى عليه مسلما ، فإن كان كافرا لا تثبت له عليه الولاية لقوله - : عز وجل - {
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=141، ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا } ، ولأن تنفيذ الولاية للكافر على المسلم يشعر بالذل به ، وهذا لا يجوز .
( فَصْلٌ ) :
وَأَمَّا شَرَائِطُهَا فَأَنْوَاعٌ : بَعْضُهَا يَرْجِعُ إلَى الْوَلِيِّ ، وَبَعْضُهَا يَرْجِعُ إلَى الْمُوَلَّى عَلَيْهِ ، وَبَعْضُهَا يَرْجِعُ إلَى الْمُوَلَّى فِيهِ أَمَّا
nindex.php?page=treesubj&link=4529_4528_4526الَّذِي يَرْجِعُ إلَى الْوَلِيِّ فَأَشْيَاءُ .
( مِنْهَا ) أَنْ يَكُونَ حُرًّا فَلَا تَثْبُتُ لَهُ
nindex.php?page=treesubj&link=4528وِلَايَةُ الْعَبْدِ لِقَوْلِهِ - سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى - {
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=75ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا عَبْدًا مَمْلُوكًا لَا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ } ، وَلِأَنَّهُ لَا وِلَايَةَ لَهُ عَلَى نَفْسِهِ فَكَيْفَ تَثْبُتُ لَهُ الْوِلَايَةُ عَلَى غَيْرِهِ ؟ .
( وَمِنْهَا )
nindex.php?page=treesubj&link=4529أَنْ يَكُونَ عَاقِلًا .
فَلَا وِلَايَةَ لِلْمَجْنُونِ لِمَا قُلْنَا .
( وَمِنْهَا )
nindex.php?page=treesubj&link=4527إسْلَامُ الْوَلِيِّ إذَا كَانَ الْمُوَلَّى عَلَيْهِ مُسْلِمًا ، فَإِنْ كَانَ كَافِرًا لَا تَثْبُتْ لَهُ عَلَيْهِ الْوِلَايَةُ لِقَوْلِهِ - : عَزَّ وَجَلَّ - {
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=141، وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا } ، وَلِأَنَّ تَنْفِيذَ الْوِلَايَةِ لِلْكَافِرِ عَلَى الْمُسْلِمِ يُشْعِرُ بِالذُّلِّ بِهِ ، وَهَذَا لَا يَجُوزُ .