مرجل : الليث : المراجل ضرب من برود اليمن ، وأنشد :
وأبصرت سلمى بين بردي مراجل وأخياش عصب من مهلهلة اليمن
وأنشد ابن بري لشاعر :يسائلن : من هذا الصريع الذي نرى وينظرن خلسا من خلال المراجل
بشية كشية الممرجل
قال الجوهري : قال سيبويه مراجل ميمها من نفس الحرف وهي ثياب الوشي . وفي الحديث : ولصدره أزيز كأزيز المرجل ، هو ، بالكسر : الإناء الذي يغلى فيه الماء ، وسواء كان من حديد أو صفر أو حجارة أو خزف ، والميم زائدة ، قيل : لأنه إذا نصب كأنه أقيم على أرجل . قال ابن بري : والمرجل المشط ميمه زائدة لأنه يرجل به الشعر ، قال الشاعر :
مراجلنا من عظم فيل ، ولم تكن مراجل قومي من جديد القماقم


