مضح : يقال : مضح الرجل عرض فلان أو عرض أخيه يمضحه مضحا وأمضحه إذا شانه وعابه ، قال الفرزدق :
وأمضحت عرضي في الحياة ، وشنتني وأوقدت لي نارا بكل مكان
قال ابن بري : صواب إنشاده : وأمضحت ، بكسر التاء ؛ لأنه يخاطب النوار امرأته ، وقبله :ولو سئلت عني النوار ورهطها     إذا لم توار الناجذ الشفتان 
لعمري ، لقد رققتني قبل رقتي     وأشعلت في الشيب قبل أوان 
لا تمضحن عرضي فإني     ماضح عرضك ، إن شاتمتني ، وقادح 
في ساق من شاتمني ، وجارح
والقادح : عيب يصيب الشجرة في ساقها . وساق الشجرة : عمودها الذي تتفرع فيه الأغصان ، يريد : أنه يهلك من شاتمه ويفعل به ما يؤدي إلى عطبه كالقادح في الشجرة . وفي نوادر الأعراب : مضحت الإبل ونضحت ورفضت إذا انتشرت . ومضحت الشمس ونضحت إذا انتشر شعاعها على الأرض .
				
						
						
